لي قصة قديمة ’تروي عن أسطورة في عهد المغول حيث تقول
قبل أن يخلق لله تعالى الإنس و الجن، كان هناك الفضائل و الرذائل (الفضائل مثل الحب و الإحسان، التعاون، الصدق...) (الرذائل مثل الكذب، الجنون، الغدر...)،يعيشون في سعادة وهناء .
في احد الأيام اقترحوا على بعضهم إن يختاروا لعبة تلهيهم قليلا لأنهم سئموا من حياة عادية...فاقترح عليهم احدهم أن يلعبوا لعبة الغميضة ،فباشروا فيها.جاء دور الجنون فأغمض عينيه،اختبئ الذي كان مختبئا فوق شجرة ،فقام الغدر بالبيع عن مكانه (أي اخبرا لجنون عن مكانه)،ذهب الجنون إلى تلك الشجرة واخذ يهزها بشدة لكنه لم يستطع أن يمسك بالحب فاستعان بعصي كانت أمامه .ودون عمد ،أصاب الجنون الحب في عينيه ،فأصبح الحب أعمى ..أحس الجنون بتأنيب الضمير ،فوعد الحب بان يكون دليله،يرشده الى الطريق الذي يريده...
ولهذى كان الحب ومازال قائده الجنون وسيبقى كذلك مادامت الحياة مستمرة .......بسبب هذا تقول الحكمة "الحب جنون"